BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS ?

الاثنين، 23 مارس 2009

الأستاذ فقران "الحلقة رقم (4)"

ورجع فقران حزين .. رغم إنه صار تخين .. من أكل العيش الحاف .. مبقاش محتاج للحاف .... لكنه فكر قال .."أنا نفسي يكون لي عيال .. دا أنا عديت التلاتين .. من سنة أو سنتين .. لكن إزاي هتجوز .. أنا عارف إني هأعنز .. أنا عامل جمعيتين .. هقبضهم يوم الإتنين .. و معايا كمان قرشين .. يعني يكملوا ألفين .. و الشقة جهزة تمام .. فيها عشت أحلى أيام .. دي شقة أبويا و أمي .. و فيها إتربى عمي .. و العقش كله جاهز .. عن شكر أبويا أنا عاجز .. العفش تمام متين .. رغم إنه من قرنين .. بس مين اللي توافق .. تتجوز واحد زيي .. مفيش غير خالتي عليه .. تختار لي واحدة عادية ..

راح فقران لعالية .. و معاه كل النقدية .. يا خالة عايز أتجوز .. أرجوكي قبل ما أعنز .. طلبك عندي لو قادر .. تختار تنقي تشاور .. ما إنتي عرفاني يا خالة .. حالتي ما محتاجة قواله .. ماشي يا فقران يا حبيبي .. إن شا الله أدفع من جيبي .. كتر خيرك يا خالة .. ربنا يفرجها الحالة .. تعالالي كمان إسبوع .. بس أوعى تموت م الجوع .. لأ راح أجيلك يا خالة .. و معايا حبة بقالة .. مر الإسبوع في سنين .. للخالة شوق و حنين .. الخالة قالت له خير .. رزقك يا واد كبير .. قال لها خير يا هنايا .. يا نجمة في سمايا .. قالت .. أيوة يا بكاش .. طب جيب حتة قماش .. لكن لا يهمك حاجة .. مجبتش يعني حاجة ؟؟!! .. ماشي الحاجة بعدين .. لما تشوف الإتنين ..تختار تنقي بينهم .. و عندي برضه غيرهم

راح فقران للأولى .. كانت اشبه للغولة .. حرام عليكي يا خالة .. ليه بس يا ابني تعالا .. سلم ياد على سعدية .. و حياتك دي مني هدية .. رضخ فقران للواقع .. و في شر اعماله راح واقع .. و كان بالهم راضي .. قالهم السبت أنا فاضي .. نتكلم في التفاصيل .. هتجوز أجمل فيل .. لكن الهم مرضيش .. و قالوله عروسة مفيش .. قال لازم عقش جديد .. و لأوضة نوم تنجيد .. و قال ايه عايزة مهر .. حس فقران بالقهر .. قالت له الخالة بلاش .. نصيبك لسه مجاش .. نروح نشوف نجاح .. أم خدود كالتفاح

و راح و شاف نجاح .. لقاها عندها كساح .. حرام عليكي يا خالة .. دي محتاجو نفالة .. قالت و اعملك ايه .. على قد فلوس البيه .. سكت قال خلاص .. أحسن لي أشرب بطاس

و فضل فقران زعلان .. مش لاقي أي حنان .. لحد ما قابل مأمون .. اللي كان مسجون .. كان صاحبه في الإعدادي .. لكن ماشيه ماهوش عادي .. كان حشاش من زمان .. و إستولى عليه الإدمان .. قال له مالك زعلان .. و مكشر ليه يا فقران .. خد مني بس سيجارة .. راح تنسى الناس و الحارة .. إبعد عني يا مأمون .. مش ناقص غير مجنون .. جربني بس و شوف .. راح تكسب مني إلوف .. إبعد عني لتشبهني .. أرجوك إبعد سيبني .. فضل عليه يتحايل .. قي الآخر له راح قايل .. قال له بسيطة يا فقران .. دواك عندي يا تعبان .. إزاي؟؟ قولي يا مأمون .. هتجوزني مسجون ؟! .. أصبر على رزقك بس .. و الله بيك باحس .. أنا عندي ليك عروسة .. حلوة و زي البسبوسة .. لكن.. لكن إيه يا جاموسة ؟ .. هي عال العال .. و كمان مالهاش عيال .. قصدك يعني إتجوزت ؟ .. طليقة عبده البقال .. خلاص ماشي أشوفها .. و عليها أسأل و أعرفها .. طيب قبل ما تسأل .. شوية استنى و اتقل .. هي كانت مسجونة .. بسي كانت مظلومة .. قل كده بقى يا مأمون .. أتجوز رد سجون؟!!! .. و الله كانت مظلومة .. اتبلى عليها ابو شومة .. زق عليها نسوان .. في الدنيا مفيش امان .. و كانت ايه القضية ؟ لا دي جنحة عادية .. قالوا انها ضربتهم .. بالموس و شرحتهم .. لكن و الله مظلومة .. دي مصاريفها ملمومة .. وافق فقران و خلاص .. اهي اي جوازة و خلاص .. شافها و شافته هندية .. و قابلته بحنية .. يا سلام يا مأمون .. انا ليك جداً ممنون .. راح اتجوز هندية .. و هاعيش عيشة هنية .. يا سلام على أحلى أيام .. و لا كأني في أحلام

الثلاثاء، 3 مارس 2009

هل نويتم الإفتراق؟!!!

أين أنتم يا رفاق؟
أم نويتم الإفتراق؟!
أين أيام الطفولة
الصبى..
و كذا الرجولة
هل نسيتم وعد كان
في تجمع بالمكان..
الذي فيه حيينا
و أختلفنا و ألتقينا
و تعاركنا .. سنينا
هل نسيتم كل هذا؟!
فأذكروا معي بعض هذا
هلّا تذكرتم لقاء
كان يجمهنا فِناء
فِناء مدرسة قديمة
صار للقلب حبيبا
عندما تعاركت معكم
لم أكن من قبل منكم
لكنكم بعد العراك
صنعتوا لي بعض الشراك
ثم عدتم .. و أعتذرتم
و أتفقنا على السلام
و المحبة .. و الوئام
و رضيتم لي انضمام
بعدها صارت أخوة
لا تفرقنا أي قوة
هل تذكرت يا حسام؟!
هل تذكرت يا إمام؟!
عندما صرنا مراهق
و أختلفنا..
حتى صادق
و هويناها جميعاً
كان حقاً يوماً شنيعاً
و تخاصمنا لشهر
و كأنه قد مر دهر
ثم عدنا للمكان
حيث كنا .. حيث كان ..
إتفاق للزمان
هل ذكرتم ماذا كان؟!
ثم أخلفتم وعود
مهما نبعد .. يوماً نعود
لكنكم لم تأتوا يوماً
و بقيت آتي دوماً
ماذا كان الإتفاق؟
هل شعرتم بإشتياق؟!
أم نويتم الإفتراق؟!!!