إنتهى شهر العسل .. و عاشه كله كسل ... كانوا أحلى تلات أيام .. عاش فيهم أحلى أحلام ... لكن لازم يعود .. للشغل و كان موعود ... قرار ترقية جديد .. بالخبر كان سعيد ... دا رزق البنت هندية .. دي معاها زادت النقدية ...
لكن الحلو ميكملش ..عشان الفقر ميزعلش ... كانت ترقية مع نقل .. فقران مبقاش فيه عقل ... مرتبه زاد عشرين .. و موصلاته تلاتين ... و كان النقل نهائي ..أصبح فقران مش لاقي ...
"يا ربي هأعمل إيه ؟؟ .. هندية ذنبها إيه ... راح تتعذب ويايا ..ربنا يكرمها معايا .. "
مشي فقران في وجوم .. زادت همومه هموم ... يضرب كفاً على كف .. خلاص عقله خف ...يتصرف بس إزاي .. الدهر عيله أساي ... لازم يلاقي حل .. من كتر التفكير مل ... "خلاص لقيت الحل .. إن شاالله حتى اتشل ... نص المسافة أمشيها .. و أركب الباقي بعديها ... كده أوفر نص الأجرة .. يا سلام على دي فكرة ..."
قرر فقران يتمشى .. لكن رجليه كانت هشه ...مستحملش إلا يومين .. راح يعمل إيه بعدين ... " يا رب إيه الحل .. خلاص قربت أتشل .."
بالصدفة قبله أمين .. صاحبه من الحسين .. كان تباع ميكروباص .. صوته من النده باظ ... قاله " إزيك يا أمين ..إيه إختفيت فين ؟" " دا أنا راجع من أيام .. كانت شغلانة تمام .. سافرت للإمارات .. و رجعت معايا ألوفات .. فأشتريت ميكروباص .. شغال لحسابي الخاص ".. " بقى ليك ملك يا أمين .. مبسوطلك أوي يا تخين .. و بيه شغال فين ؟ ".. " من رمسيس للحسين".. " يا سلام تمام يا أمين .. دا طريق شغلي الجديد ... وياك الشعل هأروح .. كل يوم في الإسبوع" .. "خلاص و الأجرة عليا" .. "لأ هأدفع لك يا عنيا" .. "لا و الله ما هتدفع .. استنى بس اسمع ..أنا عارف عزة نفسك .. راح تدفع برضه لنفسك .. راح تشتغل تباع .. في مجي أو مرواح .. "
إتغم فقران على طول .. مطلعش ابن أصول .. لكن خلاص عادي .. على رمسيس راح ينادي .. و لا يدفع أجرة في يوم .. و فر على العموم .. الحل طلع مناسب .. و برضه هو كاسب .. مكنش أوي سعيد .. لكنه برضه عيد ..
" يا سلام على الأيام .. راح أكون تباع تمام "
لكن الحلو ميكملش ..عشان الفقر ميزعلش ... كانت ترقية مع نقل .. فقران مبقاش فيه عقل ... مرتبه زاد عشرين .. و موصلاته تلاتين ... و كان النقل نهائي ..أصبح فقران مش لاقي ...
"يا ربي هأعمل إيه ؟؟ .. هندية ذنبها إيه ... راح تتعذب ويايا ..ربنا يكرمها معايا .. "
مشي فقران في وجوم .. زادت همومه هموم ... يضرب كفاً على كف .. خلاص عقله خف ...يتصرف بس إزاي .. الدهر عيله أساي ... لازم يلاقي حل .. من كتر التفكير مل ... "خلاص لقيت الحل .. إن شاالله حتى اتشل ... نص المسافة أمشيها .. و أركب الباقي بعديها ... كده أوفر نص الأجرة .. يا سلام على دي فكرة ..."
قرر فقران يتمشى .. لكن رجليه كانت هشه ...مستحملش إلا يومين .. راح يعمل إيه بعدين ... " يا رب إيه الحل .. خلاص قربت أتشل .."
بالصدفة قبله أمين .. صاحبه من الحسين .. كان تباع ميكروباص .. صوته من النده باظ ... قاله " إزيك يا أمين ..إيه إختفيت فين ؟" " دا أنا راجع من أيام .. كانت شغلانة تمام .. سافرت للإمارات .. و رجعت معايا ألوفات .. فأشتريت ميكروباص .. شغال لحسابي الخاص ".. " بقى ليك ملك يا أمين .. مبسوطلك أوي يا تخين .. و بيه شغال فين ؟ ".. " من رمسيس للحسين".. " يا سلام تمام يا أمين .. دا طريق شغلي الجديد ... وياك الشعل هأروح .. كل يوم في الإسبوع" .. "خلاص و الأجرة عليا" .. "لأ هأدفع لك يا عنيا" .. "لا و الله ما هتدفع .. استنى بس اسمع ..أنا عارف عزة نفسك .. راح تدفع برضه لنفسك .. راح تشتغل تباع .. في مجي أو مرواح .. "
إتغم فقران على طول .. مطلعش ابن أصول .. لكن خلاص عادي .. على رمسيس راح ينادي .. و لا يدفع أجرة في يوم .. و فر على العموم .. الحل طلع مناسب .. و برضه هو كاسب .. مكنش أوي سعيد .. لكنه برضه عيد ..
" يا سلام على الأيام .. راح أكون تباع تمام "
