حبيبتي فلسطينية

حاولت ان أكتب باللهجة الشامية لسبب ما .. لكني أعتقد أني لم أوفق كثيراً


حبيبتي فلسطينية
من الله .. أجمل هدية
كانت ديماً ويايا
لا تسبني الصبية

حبيبتي فلسطينية

كانت بتعيش بجواري
دارها قبالة داري
في ذهابي و مرواحي
تشاور لي بحنية

حبيتي فلسطينية

كنا عالشط نتقابل
في البحر كنت بغازل
و أوصف فيه و في جماله
و القصد كان هي

حبيبتي فلسطينية

أحبها بجنون
أفديها بإيش ما يكون
عمري .. حياتي .. أحلامي
و بروحي و عنية

حبيبتي فلسطينية

و في يوم قالت راح أعود
راح أعيش بأرض جدود
لا تنساني يا حبيبي
ديماً إتفكر فيه

حبيبتي فلسطينية

قلت لها لا ما تروحي
وياكي تذهب روحي
إبقي وياي يا عمري
لا تكوني آسية عليه

حبيبتي فلسطينية

قالت آسفة يا حبيبي
البعد هو نصيبي
لكن عمري ما هنساك
راح ترجع لك الِّبنية

حبيبتي فلسطينية

قلت لها خلاص يا منايا
ما هيبقى قلبي معايا
راح يبقى قلبي معاكي
إحميه بهالحنية

حبيبتي فلسطينية

ذهبت حبيبتي هناك
وسط حصار و عراك
أتألم من هالبعد
و أكيد تتألم هي

حبيبتي فلسطينية

و في يوم زاد الحصار
على غزة كان من نار
و حبيبتي هناك بتعاني
و أنا ما في شيء بإيديه

حبيبتي فلسطينية

كان بنا كلام على طول
عن معاناتها بتقول
مو هبكي أو أستسلم
هبقى ديماً قوية

حبيبتي فلسطينية

كانت تحكي عن حالها
و إزاي بتربي عيالها
تقصد أطفال الجران
تقصد فتحي و حماسية

حبيبتي فلسطينية

رغم خلافهم بيطول
بينهم حب موصول
تحاول تقرب بينهم
لكن الإتنين عنادية

حبيبتي فلسطينية

و في يوم كان غدار
غزة قطعة من نار
إتقتل أطفال صغار
كان منهم حماسية

حبيبتي فلسطينية

إنهارت روحي كتير
دموعها نهر تسيل
بتغرقني بدموعها .. و بيقتلني
خوفي على هالصبية

حبيبتي فلسطينية

قلت لها لمصر عودي
بالعودة عليه جودي
مشتاق لك جداً روحي
ليه تبقي عليه قسيِّة

حبيبتي فلسطينية

قالت والله ما هعود
على بلدي بروحي أجود
و أنت أستحمل يا حبي
أنا بلدي محتاج ليه

حبيبتي فلسطينية

و الله لأخذ بتاري
من دونه ما أطفي ناري
ياريت تسامحني يا عمري
بقلبي ما في غير هي

حبيبتي فلسطينية

كانت آخر كلماتها
و لا تاني سمعت صوتها
لكن بقيت بفؤادي
راح تبقى بيه الصبية

حبيبتي فلسطينية

و في يوم في الأخبار
صورتها بجوار نار
مكتوب بأكبر خط
عملية استشهادية

حبيبتي الفلسطينية

خلاص حبيبتي إرتاحت
و روحي مني ضاعت
لكن أنا موغضبان
من كِل هالأنانية

حبيبتي فلسطينية

في الجنة روحها أكيد
من شنها كتير سعيد
مو هتنتظرني كتير
قريب أقابل الِّبنية

حبيبتي فلسطينية

الأستاذ فقران "الحلقة رقم (2)"

بعد ما خلص العيد .. فقران مبقاش سعيد .... أصل اللحمة خلصت .. و فلوسه كمان أهي نقصت .... هيكمل شهره إزاي .. و هيخصم إيه مع الشاي

أعد يفكر تاني .. رجعت تاني أحزاني .... خلصت اللحمة خلاص .. كانت حلوة بإخلاص .... هألغي إيه المرة دي .. دا بقى شيء مش عادي

أنا بفطر كل يوم .. أول ما أصحى من النوم .... يسلام على التبذير .. د أنا لازم أخس كتير .... بلاش فطار خالص .. و كمان العشه بناقص .... خليني أعمل رجيم .. علشان أبقى سليم .... أصلي تخنت شوية .. من اللحمة المشوية

مشي فقران على الرجيم .. مع إنه كان أليم .... لكن صمم عليه .. ما هو ما في شيء بإديه

و في يوم و هو ماشي سمع بيان حكومي .. إدبحوا كل الفراخ و كمان معاها الرومي ....فكر فقران و قال :
ندبح الرومي ليه؟! و فراخي ذنبها إيه .... قصدي يعني الكتكوت .. أنا حته بحبه موت .... لكن ندبحهم ليه .. هم كانوا عملوا إيه؟! حاولوا يغتالوا الريس .. و للا حاقدين عليه ؟! .... يمكن تنظيم إرهابي .. طبعاً دول مش أحبابي .... راح أدبح الكتكوت .. أن شا الله حتى يموت .... مع إني كنت بربيه .. و بعلم فيه و مهنيه .... علشان أبيعه على العيد .. و أشتري لبس جديد

قابل و هو ماشي صحبه حسن الدكتور .. سلم عليه و سأله ليه ندبح الطيور .. رد عليه الدكتور .. علشان المرض المنشور .. أنفلوانزا الطيور .. دا بقاله يا بني شهور .... فأفتكر في اللحظة دي قصة صحبه منصور .. و حكايته عن الطيور .... إللي في بلاد الصين .. مات منها ييجي ألفين .. و من الناس ييجي متين .. بسبب المرض اللعين

رجع و قال لنفسه ... ده كده فايده ليه .. هاكل فراخ مقلية .. من إيد الست فتحية .... أصل الست فتحية .. متين فرخة مربية .... و أكيد هتدبحهم .. و علينا توزعهم .... يسلام على الحكاية دي .. دا هيبقى شيء مش عادي .... هينوبني أكيد عشرين .. هيكفوني شهرين .... يسلام دا أحلى كلام .. سمعته من أيام .... مشي فقران سعيد .. و كأنه اليوم في عيد

لا اريد جلاء

من نظرة جعلتني استسلم
و أقدم نفسي كأسير

فهواها احتل فؤادي
لهواها خادم سأصير

لا يوماً فيه سأثور
على قلبي سأجعلها أمير

لها روحي و حياتي ضرائب
لن أصرخ و أقول كثير

لن أشكو من ظلمها لي
ان حتى على عمري تجور

لو عقلي طلب التخليص
سأوبخه كيف يثور

إني أهواها أهواها
لن أرضى لك يوم عبور

و سأبني لك معتقلا
تتعذب فيه يا مغرور

فاكر

فاكر .. لما إتقابلنا هناك .. تحت المطر .. و بحتلك بهوايا
فاكر .. وعودنا هناك .. جنب الشجر .. ما يكون مابنا نهايا

طب ليه بتأسى عليه كل القسوة ديه
مش ذنبي إني بعشقك يا نور عنيه
لو حاسس إني غلط يوم حقك عليه
دا بعدي عنك حكم بالإعدام عليه

عارف .. مبقتش زي زمان .. إيه الضرر .. هفضل أنا وياك
عارف .. مش حاسس بالمكان .. مفيش خطر .. جنبك أنا و معاك

ديماً هتبقى عنيه هي عنيك يا روحي
معاكي ديما فين ما تيجي أو تروحي
لكن حبيبي لا تكوني سبب جروحي
فبعادي عنك حكم بالإعدام ياروحي

إغفري لي

أعرف أني أُحِبها .. و هي تعرف أني أُحِبها
أعرف أنها تحبني .. و هي لا تنكر أنها تحبني
أعرف أنها تسامحني دائماً .. و هي تعرف أني أُخطئ دائماً
لكنها تلح .. تلح بشدة لتعرف أخطائي .. لا يكفيها إعتذاري .. أعرف أنها ستسامح مهما كان خطئي .. لكني لا أريد أن أزيد جِراحها .. فعدم المعرفة .. خيرُ لها


عندما رأيتهما عرفت أني أُحِب .. عرفت أني أهوى
و هي عرفت .. فهي أذكى النساء .. لكن هي لم تفهم .. فقد كانت كما يقولون .. شقراء (blonde : يستخدم هذا اللفظ في بعض البلدان الناطقة بالإنجليزية كتعبيرعن الحماقة)


بارعة الجمال؟ .. نعم صديقتها كذلك .. و لقد أعجبتني حقاً .. لكنها لا تتعدى رسم مُتقن .. تمثال لا أكثر .. نعم تمثال ممتلئ حيوية و نشاط .. تمثال شديد التهور .. محباً للإنطلاق .. لكنها متهورة بلهاء .. هي حقاً شقراء

ذكية؟ .. لا .. صديقتها كما قلت لك ..في غاية الغباء .. أتعرف هذا الغباء الذي يلوث الجمال؟ .. نعم؟ .. صديقتها كذلك .. لكن هي .. أذكى من كل النساء


تتسائل .. لِما أذكر صديقتها الآن؟! .. حسناً .. لأني أهوى هذا الجمال .. رغم الحماقة .. أهوى هذا التهور .. رغم تمثيلي دور الوقور .. لكن .. عقلي يعشق الذكاء .. يعشق الإتزان


كم تمنيت لو إمتزجا معاً .. لكن ليست الحياة إلا مجموعة من الإختيارات الصعبة .. لابد لي أن أختار .. هل أظل وقوراً رغم حبي للتهور؟ .. أم أخلع عني ثوب الإتزان و أصير متهوراً أبله؟

أنا حقاً أحب التهور .. لكني أجبن من أن أكون متهوراً .. أنا لا يناسبني إلا الإتزان


أعرف أنها تحبني .. و هي تعرف أني أحبها .. بل إنها تعرف أني معجب بالأخرى .. نعم هي ذكية .. و كذلك تفهم لغة العيون .. و هي خبيرة في فن الهوى

تفهمني كما تفهم نفسها .. لذى عشقتها .. فهي تفهم كيف تسعدني .. فهي .... تفهمني

حسناً .. أفضل العقل عن الجمال .. فيا حبيبتي .. إغفري لي .. إغفري لي هفواتي .. إغفري لي نزواتي .. فأنتِ تعرفين .. لن أكون إلا لكِ ..

مهما بعدت .. سأعود
كلما أخطأت .. سأعتذر

فأنتِ .. أنتِ حجر زاويتي .. أنتِ مركز إتزاني ..

فتحملي .. يا حب العقل ... و الفؤادِ