آه منك يا بلد....
بل آه منك يا شعب..
شعب غريب فريد لا تجد شعب مثله ، شعب مستعبد و يعشق الإستعباد ، كلما وجد أحدهم القوة لإستعباد الآخر يفعل دون تردد.
ترى الأب يستعبد أبنائه ، و كذا والدته تستعبد زوجته ،
تري الأخ الأكبر يستعبد أخيه الأصغر ،
ترى الخ يستعبد أخته كبيرة كانت أو صغيرة،
ترى موظف يستعبد المواطن الذي يقع تحت يديه و يريد استخراج ورقة ما ،
تري المدرس يستعبد طلابه بل و لا يقبل منهم الثورة.
فها هو مدرس يصفع أحد طلابه الذي لم يتجاوز العاشرة على مؤخرة رأسه (قفاه) بعد أن يسبه بأفظ السباب ، وعندما لا يشعر الطفل بجرح كرامته بل بمحاولة قتل كرامته يثور و ينتقم لكرامته بالرد على المدرس بالسباب مع بعض اللكمات في بطن المدرس (كرشه) ، حينها و حينها فقط تقوم الدنيا و لا تقعد و يطالب بذبح هذا المتمرد أمام أعين جميع الطلاب حتى لا تنتشر الثورة .
لابد من نقله إلى مدرسة أخرى و كذا لابد من إعتذار رسمي من والده و منه أمام جميع طلاب المدرسة و مرسيها و عامليها ، بل إن الإذاعة المدرسية ستلغى لتحل محلها مراسم الإعتذار التي تتطلب ضرب الأب لإبنه على الملأ .
ما هذا الذي يحدث؟! كل ذلك لينتقم المدرس لكرامته؟ أما لو صان كرامته و لم يهن الطالب منذ البداية ما كانت جرحت كرامته؟!
و هل هو لديه كرامة و هذا الطفل لا يملك شيء منها؟! لماذا يعتقد الناس أن الأطفال بلا كرامة و لا مشاعر و لا أحاسيس؟! أهم دمى أم بشر مثلنا من لحم و دم؟!
لماذا نعيش في غابة القوي يستعبد فيها الضعيف و يستحل كرامته؟!
سأرد اليوم على تساؤل كان يقول " هل نحن شعب أهبل ؟!"
سأقول أننا لسنا شعب أهبل و ياليتنا كنا لكان سبباً أفضل لكننا للأسف شعب مستعبد منذ الأزل محبا لإستعباد من يستطيع إستعباده و لكي نتغير لابد لنا من شيئين : طبيب نفسي بالإضافة إلى ثورة حقيقية من ثوار لا يريدون استعبادنا بل يريدون تحريرنا حقاً .
بل آه منك يا شعب..
شعب غريب فريد لا تجد شعب مثله ، شعب مستعبد و يعشق الإستعباد ، كلما وجد أحدهم القوة لإستعباد الآخر يفعل دون تردد.
ترى الأب يستعبد أبنائه ، و كذا والدته تستعبد زوجته ،
تري الأخ الأكبر يستعبد أخيه الأصغر ،
ترى الخ يستعبد أخته كبيرة كانت أو صغيرة،
ترى موظف يستعبد المواطن الذي يقع تحت يديه و يريد استخراج ورقة ما ،
تري المدرس يستعبد طلابه بل و لا يقبل منهم الثورة.
فها هو مدرس يصفع أحد طلابه الذي لم يتجاوز العاشرة على مؤخرة رأسه (قفاه) بعد أن يسبه بأفظ السباب ، وعندما لا يشعر الطفل بجرح كرامته بل بمحاولة قتل كرامته يثور و ينتقم لكرامته بالرد على المدرس بالسباب مع بعض اللكمات في بطن المدرس (كرشه) ، حينها و حينها فقط تقوم الدنيا و لا تقعد و يطالب بذبح هذا المتمرد أمام أعين جميع الطلاب حتى لا تنتشر الثورة .
لابد من نقله إلى مدرسة أخرى و كذا لابد من إعتذار رسمي من والده و منه أمام جميع طلاب المدرسة و مرسيها و عامليها ، بل إن الإذاعة المدرسية ستلغى لتحل محلها مراسم الإعتذار التي تتطلب ضرب الأب لإبنه على الملأ .
ما هذا الذي يحدث؟! كل ذلك لينتقم المدرس لكرامته؟ أما لو صان كرامته و لم يهن الطالب منذ البداية ما كانت جرحت كرامته؟!
و هل هو لديه كرامة و هذا الطفل لا يملك شيء منها؟! لماذا يعتقد الناس أن الأطفال بلا كرامة و لا مشاعر و لا أحاسيس؟! أهم دمى أم بشر مثلنا من لحم و دم؟!
لماذا نعيش في غابة القوي يستعبد فيها الضعيف و يستحل كرامته؟!
سأرد اليوم على تساؤل كان يقول " هل نحن شعب أهبل ؟!"
سأقول أننا لسنا شعب أهبل و ياليتنا كنا لكان سبباً أفضل لكننا للأسف شعب مستعبد منذ الأزل محبا لإستعباد من يستطيع إستعباده و لكي نتغير لابد لنا من شيئين : طبيب نفسي بالإضافة إلى ثورة حقيقية من ثوار لا يريدون استعبادنا بل يريدون تحريرنا حقاً .
1 التعليقات:
في خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.
هذه دراسة لمشاكل مصرالرئيسية:
1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصر.
6- الطاقة المتجددة كبديل للطاقة النووية. فالطاقة النووية لها محاذيرها وهذا ماسوف نشرحه بالتفصيل.
ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:
http://www.ouregypt.us/culture/main.html
إرسال تعليق