BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS ?

الأحد، 5 أكتوبر 2008

مستعبد يعشق الإستعباد

آه منك يا بلد....
بل آه منك يا شعب..

شعب غريب فريد لا تجد شعب مثله ، شعب مستعبد و يعشق الإستعباد ، كلما وجد أحدهم القوة لإستعباد الآخر يفعل دون تردد.

ترى الأب يستعبد أبنائه ، و كذا والدته تستعبد زوجته ،
تري الأخ الأكبر يستعبد أخيه الأصغر ،
ترى الخ يستعبد أخته كبيرة كانت أو صغيرة،
ترى موظف يستعبد المواطن الذي يقع تحت يديه و يريد استخراج ورقة ما ،
تري المدرس يستعبد طلابه بل و لا يقبل منهم الثورة.

فها هو مدرس يصفع أحد طلابه الذي لم يتجاوز العاشرة على مؤخرة رأسه (قفاه) بعد أن يسبه بأفظ السباب ، وعندما لا يشعر الطفل بجرح كرامته بل بمحاولة قتل كرامته يثور و ينتقم لكرامته بالرد على المدرس بالسباب مع بعض اللكمات في بطن المدرس (كرشه) ، حينها و حينها فقط تقوم الدنيا و لا تقعد و يطالب بذبح هذا المتمرد أمام أعين جميع الطلاب حتى لا تنتشر الثورة .
لابد من نقله إلى مدرسة أخرى و كذا لابد من إعتذار رسمي من والده و منه أمام جميع طلاب المدرسة و مرسيها و عامليها ، بل إن الإذاعة المدرسية ستلغى لتحل محلها مراسم الإعتذار التي تتطلب ضرب الأب لإبنه على الملأ .

ما هذا الذي يحدث؟! كل ذلك لينتقم المدرس لكرامته؟ أما لو صان كرامته و لم يهن الطالب منذ البداية ما كانت جرحت كرامته؟!
و هل هو لديه كرامة و هذا الطفل لا يملك شيء منها؟! لماذا يعتقد الناس أن الأطفال بلا كرامة و لا مشاعر و لا أحاسيس؟! أهم دمى أم بشر مثلنا من لحم و دم؟!

لماذا نعيش في غابة القوي يستعبد فيها الضعيف و يستحل كرامته؟!

سأرد اليوم على تساؤل كان يقول " هل نحن شعب أهبل ؟!"
سأقول أننا لسنا شعب أهبل و ياليتنا كنا لكان سبباً أفضل لكننا للأسف شعب مستعبد منذ الأزل محبا لإستعباد من يستطيع إستعباده و لكي نتغير لابد لنا من شيئين : طبيب نفسي بالإضافة إلى ثورة حقيقية من ثوار لا يريدون استعبادنا بل يريدون تحريرنا حقاً .



1 التعليقات:

غير معرف يقول...

في خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.

هذه دراسة لمشاكل مصرالرئيسية:

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصر.
6- الطاقة المتجددة كبديل للطاقة النووية. فالطاقة النووية لها محاذيرها وهذا ماسوف نشرحه بالتفصيل.

ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:

http://www.ouregypt.us/culture/main.html